الصداقة في زمن المصالح

• نرتكب أحياناً أخطاء بحق أنفسنا في سبيل أن نحافظ على الحد الأدنى من الصداقة في وقت باعها الآخرون بثمن بخس..!
• نحاول كسر حاجز الألم الذي خلفته بعض المواقف السلبية من الأصدقاء بالتجاهل وأحياناً بتكثيف التواصل معهم حتى لا يكبر الجرح.

• من الضروري أن نكون هكذا حتى لا نقع ضحية ظنون أو موقف عابر.
• يقول محمود درويش: المستقبل.. هو ماضيك القادم.
• وفي هذا عمق بل ورسالة تجعلنا نتعامل مع الواقع في منأى عن الكراهية أو اتخاذ مواقف من الأصدقاء لمجرد تجاهلهم لطلباتي أو عدم التفاعل مع رسائلي فكل إنسان بظروفه.
• عندما أتذكر قائمة صداقاتي أشعر أنني ثري جداً بهم، أرى فيهم مشوار حياة ولا يمكن تحت ظرف أن أحاسبهم على قصورهم وأنا أساس في هذا التقصير.
• استصغار الصديق أخطاء نفسه في حق صديقه وتكبير خطأ صاحبه وعدم تحمل زلاته مشكلة ربما تواجهنا جميعاً لكن ينبغي أن نتجاوزها بتغليب حسن الظن والتسامي على غضبنا.
معرفة الاجواد في الدنيا تجاره
‏وإن كسبت الكفو من حقك تفوز
وإن تجاهلت الوفي أكبر خساره
‏والمصالح في الصداقه ما تجوز
• يقول ابن المقفع: ‏إذا أنتَ أسديتَ إلى إنسانٍ جميلاً، فحاذر أن تذكره، وإذا أسدى إليكَ إنسانٌ جميلاً فحاذر أن تنساه....
• أما أنا أقول كلما ضاقت بك الحياة ساعد إنساناً لا تعرفه.
(2)
• يقول الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد معلقاً وداعماً لبيان هيئة كبار العلماء: ‏«حذرت من ⁧‫#جماعة_الإخوان_المسلمين⁩ الإرهابية منذ أكثر من عشرين عاما خوفا على ديننا وبلادنا ومواطنينا والمسلمين أجمعين ونالني منهم ومن المخدوعين بهم ما الله به عليم في نفسي وعرضي ومالي وصمدت صابرا أرجو المثوبة والأجر من الله سبحانه، وهذا البيان الشافي الوافي لا يعذر أحد بعده بالجهل».
(3)
. إني لأعجب ممن يسعى للشهرة ويراها شيئاً جميلاً..
‏ما الشُهرة؟
‏«هي أن تفتح عليك الأعين كلها، ويراقبك الناس جميعاً فتفقد بذلك حريتك».
(علي الطنطاوي)
• ومضة:
‏«لو تمكنت من رؤية قلوب البشر لرأيت في كل قلب «قصة وجع» فلنرحم بعضنا بعضاً لعل الله يرحمنا».
نقلا عن عكاظ